من نحن.
من هي الينا؟
العلامة التجارية التي ولدت من رحم معاناة مؤسستها إلينا علي.
لتجلب لها - للمرأة التي بداخلها - والمرأة التي بداخلك .. قليل من الرحمة والمواساه.
كيف بدأت؟
في العام 2014، بدأت القصة في القاهرة بطفلة صغيرة تُدعى "إلينا علي"، والتي كانت تمتلك شغفًا كبيرًا بالقراءة والمعرفة، وكانت تتطلع دومًا إلى رؤية أشعة الشمس التي تنبعث كل صباح، تذكيرًا لها بأن العالم له أبعاد أوسع بكثير من حجم الغرفة التي تعيش فيها. ورغم مواجهتها لبعض التحديات والمعتقدات السلبية في المجتمع بشأن دور المرأة، إلا أن إلينا لم تفقد إصرارها وتفاؤلها، واستمرت في حمل شعلة الأمل والتطلع نحو تحقيق أحلامها وتحقيق ما تصبو إليه.
تبدأ إلينا رحلتها نحو حقها في الوجود.
ومع تصاعد التحديات التي تواجهها، بدأت تدرك أن القضايا التي تواجهها ليست فردية بل تمثل جزءًا من نمط أوسع لتمييز وظلم يستهدف النساء بشكل عام. تشعر بالتضامن والتعاطف مع النساء اللاتي يتعرضن للعنف والتمييز بسبب جنسهن، وتسعى جاهدة لدعمهن والوقوف إلى جانبهن في مواجهة هذه الظروف الصعبة. تدرك أن الوقوف معًا وتقديم الدعم المتبادل هو السبيل الوحيد لتحقيق التغيير والعدالة الاجتماعية لكل النساء المضطهدات.
من هنا ، تعلمت أن الجمال الحقيقي يكمن في قدرة المرأة على ابتكار شيء يعكس جمالها الداخلي ويساعدها على تعزيز ثقتها بنفسها. لذا، يجب على النساء أن يكون لديهن الحرية في اختيار كيفية التعبير عن أنوثتهن بدون قيود أو تشويش من المعايير الجمالية النمطية.
هناك دائما فرصة ثانية للتعافي ، الشعر - الجلد - الجسد - الروح.
"فتاة ممتلئة الجسم تضغط على جسدها الرقيق في مشد يعطيها كدمات زرقاء بنفسجية ونزيف وردي خفيف ، لذلك تفكر قبل جرعة من مضادات الذهان إنها مجرة."
- إيلينا علي
رحلة التعلم والخبرة
قررت Elena استغلال شغفها بتعلم صناعة مستحضرات التجميل العضوية من خلال الاستثمار في نفسها وتطوير مهاراتها بشكل أكاديمي. بدأت رحلتها بالبحث والقراءة والتجربة الشخصية لتحضير منتجاتها الخاصة، وبالتدريج بدأت تشعر بالفخر والإنجاز عندما رأت تأثير منتجاتها على أصدقائها وعلى نفسها. وبهذه الطريقة، أصبحت Elena ليست فقط امرأة تبتكر في مجال صناعة التجميل، بل أصبحت عنصرًا مؤثرًا يساهم في تغيير النظرة النمطية للمرأة في مجتمع يهيمن عليه الرجال.
الفتاة التي تحمل أحلامها داخل الحقيبة.
كانت تبذل جهوداً كبيرة لتصنيع منتجات عضوية آمنة بأقل تكلفة ممكنة، وكانت تحمل هذه المنتجات داخل حقيبتها الصغيرة بكل حب واهتمام، ثم تقوم بتسليمها بنفسها إلى عدد محدود من العملاء في ذلك الوقت بابتسامة ودفء.
مع كل عميلة تخبرها بأنها "أضفت لها لمسة سحرية" أو "ساعدتها في استعادة توازنها الداخلي" ، شعرت بأن حلمًا جديدًا ينبض بالحياة ويستحق المضي في طريقه.
ماذا بعد ؟
شيئًا فشيئًا ، لم تعد مجرد محاولات طفل للهروب من عنف مجتمعي
بعد أن تمكنت من النجاة والدخول إلى العالم بخطوات ثابتة ورسم الطريق للمرأة الحرة بداخلها ، لم تكن تعلم أن هذه ليست سوى بداية الرحلة.
أسست عيادة للعناية بالبشرة وسميتها "ELLE" ، ومن هنا بدأت تقترب ببطء من ذاتها، وتكتشف جمال العلاقات مع النساء في محيطها. رحلة اكتشاف الذات تحمل في طياتها الكثير من المغامرات والتحديات التي تجعلها تنمو وتزدهر.
اختارت المساهمة في مجتمع النساء من خلال إضافة الكثير من الطبيعة ، واختارت أن تكون حاضرة في حياة النساء مع قطرة حب على جلد المرأة أو شعرها الذي يتنفس من منتج عضوي آمن.
المنتجات الموضوعة على طاولة المرأة لا تجعلها تشعر أن جمالها مرتبط بامتلاء الزجاجات ، بل أن كل نقطة داخل هذه الزجاجات هي فرصة للتحرر وقبول الذات دون أضرار جانبية.
"امنح جروحك الوقت .. اشرب مشروبًا دافئًا .. استمع لجسدك وهو يحاول النجاة وروحك تحاول الانفتاح .. دع الجرح يلتئم".
- ايلينا علي
لماذا اختارت "قرون الغزال" للتعبير عن علامتها التجارية؟
الغزال، بفضل تركيبتها الجسدية الفريدة التي تمنحها القوة والمرونة، تتمتع بقدرة استثنائية على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة والتحرك بسرعة وإتقان في البراري، مما يمكنها من الابتعاد بسرعة عن الأخطار والأعداء المحتملين مثل الأسود والضباع، وتظل دائمًا في حالة تأهب لمواجهة التحديات والمخاطر بكل قوة وحذر وذكاء.الغزال أجمل كائن لا يعتبر جماله ضعفاً ولا خضوعاً في نظرها.
، وإذا حدث ذلك للغزال الساحر ، فعندها اختارت أن تكون بجانبها ، وفي النهاية ، "من الذي سيضمد في أخر الصيد جرح الغزاله ؟"