تخطي للذهاب إلى المحتوى

العناية اللي بتلمّك من جوّه | مش لازم يبقى ليها ريحة… بس لازم يكون ليها أثر

أنا باهتم… بس مش حاسة إني مرتاحة | المشكلة اللي مبتتحلش بماسك
11 يونيو 2025 بواسطة
العناية اللي بتلمّك من جوّه | مش لازم يبقى ليها ريحة… بس لازم يكون ليها أثر
Elena Cosmetics
لا توجد تعليقات بعد

عارفة لما تكوني عاملة كل حاجة صح؟

بتغسلي وشّك، بتحطي سيروم، شعرك نضيف، بتشربي ميّه…

بس وانتي قاعدة لوحدك، بتحسي بحاجة ضايعة؟

كأن جسمك بيتعامل، بس قلبك بيصرخ؟

كأن العناية دي مش داخلة لجوا خالص؟


تعالي نغوص سوا… جوّه المشكلة الحقيقية

المشكلة مش إنك مش بتعتني بنفسك.

المشكلة إنك بتعتني بنفسك كأنها مشروع لازم ينجح، مش كأنها حاجة تستاهل الحب.

بتعملي كل حاجة علشان توصلي لشكل…

مش علشان توصلي لـ"إحساس".

بتغسلي وشك وإنتي متوترة.

بتحطي كريم وإنتي بتفتحي الإيميل.

بتسشوري شعرك وإنتي بتراجعيلك نوتس مذاكرة أو بتردي على حد.

فينك إنتي؟

فين صوتك وسط كل ده؟

زيتونه، عارضة إلينا كوزمتكس، تجلس على حافة سرير في غرفة نوم بإضاءة طبيعية ناعمة، ترتدي روب قطني بيج وتعابير وجهها شاردة بهدوء، مع شعار إلينا كعلامة مائية في الزاوية اليمنى السفلى.


فيه نوع من العناية… لازم يتعامل من غير ما يبص في المراية

  • تعملي كباية شاي نعناع من غير سكر، وتحطيها جنبك مش علشان التصوير… بس علشان معدتك تعبانة من كتر التوتر
  • تطفي النور وتحطي نقطة زيت على إيدك، وتشمّي الريحة وتفتكري نفسك قبل الزحمة
  • تلبسي حاجة وسعة… مش علشان موضة، علشان جلدك محتاج مساحة يتنفس فيها
  • تمسحي شفايفك من الروج، وتحطي مرطب من غير مراية، بس لأن بطنك وجعك من الكلام الكتير اللي ما اتقالش

زيتونه، عارضة إلينا كوزمتكس، تظهر في أربع لقطات متتالية داخل منزل هادئ، تقوم بشرب شاي النعناع، وضع الزيت، التأمل، ومسح التنت، في مشاهد طبيعية بإضاءة ناعمة تعبّر عن روتين العناية الداخلي الحقيقي.


إلينا مش بتقولك العناية مش في منتجات… بس بتقولك: المنتج مش دايمًا هو البداية

ممكن يكون نقطة زيت هي اللي تفتّحلك بوابة الصلح

بس مش الزيت هو البطل…

أنتي البطل

وكل ما قرّبتي من نفسك… كل ما المنتج اشتغل صح،

وكل ما المراية بقت صادقة.


خدي بالك من نفسك… من جوّه لبرا. مش العكس.

مفيش روتين بيحميكي من كل حاجة

بس في نية ممكن تبدأ بيها

ونقطة، أو نفس، أو خطوة صغيرة تقولك:

"أنا لسه هنا… ومش هرجع أتوه في الزحمة تاني."

زيتونه، عارضة إلينا كوزمتكس، تبتسم بلُطف وعينيها مغمضتين، تلمس خدّها أمام مرآة صغيرة بإطار خشبي، داخل غرفة مصرية ناعمة بديكور بسيط يعكس لحظة تصالح داخلي وعودة لنفسها.


شارك هذا المنشور