تخطي للذهاب إلى المحتوى

من نحن — عن إلينا كوزمتكس

في مكانٍ ما، في ركن هادئ من هذه الأرض، لم يكن يُصنع الجمال في معامل ضخمة، ولا يُخلط داخل أنابيب معدنية صامتة، بل كان يُولد بين صفحات كتاب، على سريرٍ صغير، تحت ضوء شمسٍ خجول يتسلل من نافذة قديمة. 

هناك، وُلدت إلينا. طفلة لا تُشبه الصور الإعلانية، ولا تُتقن الصمت.

 جسمها لم يكن مَلمعًا، ولا صوتها منخفضًا. 

كانت تنمو على أسئلة لا تليق بأعمار الفتيات: لماذا لا يُسمح لي أن أحب نفسي كما أنا؟ لماذا أحتاج إذنًا لأرتاح في جلدي؟ ولماذا لا أرى وجهي في وجوه النساء على العلب؟ ولأن الإجابات كانت مخنوقة… قررت أن تخلقها.

شعار إلينا كوزمتكس يتحرك بسلاسة على خلفية نعناعية، تعبيرًا بصريًا عن تحوّل الرمز إلى روح غزالة وسط غابة ناعمة، يرمز للجمال الطبيعي العميق.

البداية: عندما تكون الطفلة هي المُنقذ

في 2014، في مدينة القاهرة، لم تكن البداية بزجاجة زيت أو عبوة ماسك. كانت البداية بطفلة تمسك كتابًا في يد، وتُمسك جرحها في اليد الأخرى.

 تقرأ لتنسى الألم، وتكتب لتتجاوزه.

 كل صباح كانت الشمس تُذكرها أن العالم أكبر من حجم غرفتها، وأجمل من تعليقات الناس. 

ومع كل يوم، كانت تكتشف أن الألم مشترك، وأن النساء يصرخن بصمت، وأن الحل… قد يبدأ من قطرة. وهكذا…

 لم تكن إلينا مجرد فتاة، بل بذرة مقاومة، تنبت كلما ظنّ أحد أن الجمال ليس من حقنا.

صورة مقربة لمؤسسة إلينا كوزمتكس إلينا علي، تعكس ملامح القوة والنعومة والجرأة، رمز الجمال الحقيقي الذي لا يتبع القوالب النمطية.
صورة حقيقية لمؤسسة إلينا كوزمتكس تحمل حقيبتها على ظهرها في بداية الرحلة، تمثل البداية المتواضعة والعزم على صناعة علامة تجارية نسائية طبيعية."

من حقيبة إلى حلم


كانت تصنع الزيوت في غرفتها، تجربها على نفسها، ثم تعبئها في عبوات صغيرة، وتضعها في حقيبة… مش حقيبة ماركة،

 لكن حقيبة فيها حلم. كانت تذهب بنفسها لتوصيل المنتجات، لا كبائعة، بل كمَن تهدي حياة. 

"ده غير لي إحساسي ببشرتي."

 كانت تسمعها كثيرًا… ومع كل عميلة، كانت إلينا تشعر إنها مش بس بتصنع منتج، لكن بتفتح باب لست تانية تهرب من الكتمة.

الجمال كما نراه

الجمال عند إلينا مش تغطية… ولا تجميل… ولا سوشيال ميديا. 

الجمال هو السماح.

  •  إنك تسمحي لنفسك تكوني حقيقية. 
  • إنك تهتمي ببشرتك لأنك بتحبيها، مش علشان تعجبي. 
  • إنك تلمسي شعرك بإيد مش خايفة. 

كل منتج في إلينا هو "مساحة نفس". هو لحظة مفيهاش حكم. هو اختيار حر.

زيتونة، عارضة علامة إلينا كوزمتكس، تبتسم بهدوء وتلمس شعرها الطبيعي في لحظة تعكس القبول الذاتي والجمال الحقيقي كما تراه إلينا.
صورة رمزية لغزالة ناعمة بنصف وجه، تتداخل قرونها مع شعار إلينا كوزمتكس، في خلفية نعناعية هادئة، تجسد فكرة أن الجمال ينمو من المقاومة لا من الكمال.

لماذا قرون الغزالة؟


لأن الغزالة لا تُشبه أحدًا. 

الغزالة ليست زهرة… بل كائن يركض بأناقة ويهرب بذكاء. ليست ضحية، ولا صيّاد… لكنها تعرف متى تهرب، ومتى تقف. 

اخترنا قرون الغزالة لأن: 

  • القرون تنمو من الجرح: في الطبيعة، الغزال يُولد بلا قرون. ثم تُشق جمجمته لينبت منها تاجه. الجمال هنا ليس ولادة، بل مقاومة. 
  • هي تاج لا يُشبه التاج: قرون الغزالة ليست للزينة، بل وسيلة دفاع، وذاكرة للنضج. 
  • الغزالة تركض، لكنها لا تختفي: تظل موجودة، يقظة، متأهبة. لا تنتظر إنقاذًا، ولا تعتذر عن سرعتها. 
  • تعيش في الطبيعة، لا تخاف منها: تتنقل وسط الغابات، تشم رائحة الأرض، وتسمع الطيور… وتستمر. 

الغزالة عند إلينا ليست شعارًا. إنها استعارة.

هي كل امرأة قررت تبص لنفسها في المرايا وتقول: "أنا حلوة كده. ومش محتاجة تصريح من حد."

الطبيعة: ليست مجرد مكون، بل أصل الحكاية


نحن لا نستخدم الزيوت الطبيعية لأنها موضة. بل لأننا منها. 

  • لأن اللافندر يواسي الأعصاب… مثل حضن. 
  • لأن النعناع يوقظ الجلد كما توقظه قبلة.
  •  لأن الطين ينقي كما ينقي البكاء. 

عند إلينا، الطبيعة مش خامة. الطبيعة هي الفكرة. وكل منتج نكتبه، قبل أن نصنعه.

مكونات طبيعية عضوية تشمل اللافندر والنعناع والطين وزيت عطري، تمثل فلسفة إلينا كوزمتكس في العودة للطبيعة في منتجات العناية بالبشرة.

رحلتنا بدأت من سؤال… 

واستمرت بخطوة، ولسّه فيه خطوات ممكن تمشيها معانا، بهدوء، وبنَفَس.​


ليه تختاري إلينا   مدونة عالم إلينا للجمال